صمت العزلة

سأعيش في عزلة عن العالم كله


صـــمـــتـــي


افتح يديك

فأنا قادمة لأحضنك باشتياق


,,,


بــــصــــ أبرار ـــــمــــت

حبي لكم

يهوى القلب ذكراهم

والروح تهوى لقياهم

هم الحب والحياة والامل

ومعهم تزهو الحياة

اشراقة ونور وجمال

...

احب ذكراكم

واحب لقياكم

...

اصبحتم النبض لقلبي

والهواء لنفسي

والصوت لمسمعي

والنظر لعيني

...

لذا فانا

احن للقياكم

...

احن للحياة ورونقها

والى الجمال وعذوبته

والى النقاء بحلاوته

والى الروح بصفائها

وهي قربكم

...

احزاني تتلاشى بقدومكم

وافراحي تزداد بقربكم

فياليت قربكم يدوم

كي تدوم معه سعادتي

...


حياتي بكم

ولكم

فيارب

اسعدهم بي

واسعدني بهم

...

احبكم

;)

أبـــرار

دموعي و الالم

لم تعد تلك الابتسامة ... ابتسامتي

ولم تعد تلك الضحكات التي تملأ المكان ... ضحكاتي

تبدلت الحياة

وتغيرت الموازين في عيني

بالامس كنت الهو واضحك ... كالطفلة

واليوم بدأت بالنحيب كالعجوز

...

اكتب لكم هذه السطور ودموعي تتساقط من عيني

الواحدة تلو الاخرى

ولا اعلم لما ؟

لان قلبي يحمل هما

يحمل ضيقة

يحمل حزنا

يحمل فرح مسجون

بانتظار من يطلق سراحه

...

توقفت الكلمات لدي

وسكتت الحروف عن النطق

بما في قلبي من الم

وبدأت الدموع بالانسكاب

تحرق وجهي كلما لامسته

تحرقه بحرارة حزنها والمها

...

اود ان اكتب لكم

ان افضفض لكم

لكنني عجزت

فالدموع غلبت حروفي

صدقوني هذه اول مرة ابكي بهذا الشكل

...

يارب

.

بقلم

أبـــرار

اروى الوقيان . عالمي الادبي

احــبــك

و ستظلين طوال عمرك . اروى النقية

التي مكانها القلب

والتي لها قوة و شخصية رزينة

مهما تعرضتِ لامور و احداث

صامدة في وجه الباطل

لانك مثال و لا اروع للحق

احـــبــك

كما اعتدت على طباعك المميزة

و ستبقين كاتبتي الاولى

صاحبة القلم الذي اعشق

...

لك حبي و شوقي الدائم

ابـــرار

خربشات قلم

تعلم

ففي العلم ... الصبر والمعرفة

...



اختر ما يناسبك لا مايناسب غيرك

...



التزم الصمت ان كنت لا تعرف الكلام

...


اسعى للحب الذي ينبض قلبك لاجله

...



اذكر الله ... يذكرك

...



لا تقل لا استطيع ... بل قل سأحاول بتوكلي على الله

...



لا تدع الحزن يتغلب عليك

اهزمه بالفرح الذي تتمناه

...


احترم . قدّر وابتسم

كي تنعم براحة البال

...



استعن بالله في امورك ولا تتكل على أحد

...



اذا اردت ان تأخذ لابد ان تعطي

فقدم ماتود اخذه

...


تخيل . فالخيال راحة التفكير

...


جاوب ... بدل من ان تسال نفسك كثيراً

...

واخيراً



الــحــيــاة أمـــل و نـــور ... فــأتــبــعــوا نــور أمــلــكــم


...

:)

أبـــرار

ظــلــمــة و نــور

مالي لا ارى حبا في البشر

مالي لا ارى ودا في هذا الزمان

مالي لا ارى ذنب يغتفر

مالي لا ارى صفح واحسان

اهذا زماننا ؟

ام هذا ما جناه زماننا ... منا

نعم منا

فنحن من ابعدنا الخير وقربنا الشر

نحن من سلطنا الاضواء على اخطاء الغير

متناسين اخطاؤنا

تلك هي حياتنا

نلحق الخطأ ... ونبحث عنه

الى ان نصل الى ظلمتنا ظلمة زماننا القاتلة

نعم قاتلة ... لكل ماهو مفرح ومبهج

لكل ما هو خير لنا ... ولغيرنا بلاشك

لماذا اضعنا طريق نورنا ؟

لماذا اغلقنا بابه لماذا حجبناه عنا !؟

أ لأننا لا نقدر على فعل الخير ؟

ام لأننا لا نحب الخير؟

ومن منا لا يحب الخير ؟

آآآه

آآآه والف آآآه على حالنا

ترا الى اين سينتهي مطافنا ؟

---

نور الخير >>> انا قادمة اليك

لانني تعبت ظلم الزمان

عفوا ... بل ظلم اصحاب هذا الزمان

...

بقلم

( أبــــرار )

صوت صمتي

لا اريد شيئا ... سوى ... الـــصـــمـــت

مهلكم علي

لا تنظروا الي هكذا

سوف تتعرفون على الاسباب

الم تلاحظوا بانني قضيت ساعاتي ... بالــصــمــت ؟

الم تلاحظوا بانه فرض علي ؟

الم تلاحظوا بانني في ساعاتي بل ايامي تلك لم استمع الا لصوت ... الهدوء

عرفتم الان لما ... الصــمــت؟

لانه ... منكم ... نعم منكم انتم فقط

ههههههه

لا زلتم تتسائلون لماذا ؟

اعذروني ... لا استطيع الرد

لانني تعودت الهدوء

والتزمت ... الـــصـــمـــت

...

بقلم : ابرار

أقلام شبابية

الكتابة ... فن الحياة الادبية
الكتابة ... روح الفكر الواعي
الكتابة اصل الثقافة والادب

إنها عبارات بسيطة خرجت من ذهني وترجمها قلمي على إحدى قصاصات ورقي , فغالبا ما اجلس وبين يدي قلمي وقصاصاتي الصغيرة , ادون مايجول في خاطري من كلمات ... عبارات ... نغزات , فالكثير منا يحتفظ في عقله ببعض الملاحظات المرئية او العبارات المسموعة او صور شاهدها بنفسه لكنه لايكبد عناء كتابتها على الورق كي يحتفظ بها
فبعد كتابتي لهذه العبارات وجدت صديقتي تنظر الي وتقول : ( ها جنج ناوية تصيرين مؤلفة واحنا ماندري ) فقلت لها : ( تدرين عاد ان اغلب الكتاب والمؤلفين بدوا الكتابة والتأليف بهالطريقة ) . نعم فهم لايسأمون القلم ولايملون رائحة الورق , يدونون ملاحظاتهم بكل شغف , سواء كانوا في بداية مشوارهم الكتابي او تعدوا مرحلة اصدار مؤلفاتهم , فوجدتها تقول : ( عاد حده شخباري ورقة وقلم الحين مايكتبون الا عالكمبيوتر او كلش كلش اذا شي عالطاير يكتبونه عالموبايل ) لم يستطع قلمي ان يصمت على ردها وان تتماسك قصاصات اوراقي من التناثر امامها غضبا , فاشرت اليهم قائلة : ( شفتي هالقلم والجم ورقة اللي جدامي اهم اصل الكتابة ومتعتها ) فمهما تقدم بنا الزمان وابحرت بنا التكنلوجيا في عوالمها الساحرة لن يكون هناك بديل لحبر القلم او رائحة الورق والكتب لدى الكتاب او متذوقي القراءة , فبهما يجددون هاجسهم الفكري وتذوقهم للادب وبما انني تناولت الحديث عن فن الكتابة اود ان اذكر لكم احد المواقف التي افرح عندما اتذكرها , ففي احد الايام توجهت لاحدى المكتبات لاخذ نسخة لرواية معينة , فارشدني البائع لاحد الرفوف المزدحمة بالكتب والروايات لكتاب وكاتبات من جيل الشباب , ففرحت بذلك كثيرا .ووجدته يقول ان هناك اكثر من ذلك ولكن للاسف نفذت كمية البعض منها , ولا اخفيكم سرا انني شعرت برغبة في اقتناء كل ماتسقط عليه عيناي من روايات وان كان يتسم البعض منها بالبساطة الفكرية.

فاردت ان ادون لكم بعض الاسماء الشبابية اللامعة في هذا الفن الادبي ( فن الروايات والمجموعة القصصية ) مثل : عبدالله المضف ورواية (عاشق مهزوم) التي اسجل اعجابي باسلوب الكاتب واقتنائه لفن(الفلاش باك) في الطرح , والمجموعة القصصية للكاتب (خالد النصرالله) بعنوان ( كويتي من كوكب اخر) التي وجدت بها تحليلا مطابقا لما نعيشه في واقعنا , واخيرا وليس اخرا مع (طريقي اليك) للكاتبة سحر بن علي الذي امتاز باسلوب بسيط ينم عن الروح الادبية المرهفة.
وهناك الكثير والكثير من الكتاب الشباب , ولكنني لم اقرا لهم بعد, فكم جميل ان ترى جيلا واعيا من الشباب ينبض حسه بالادب والفكر وتزدهر شخصيته بحب الكتابة .

كلمة لكم : نفخر بكم جميعا ... ونعتز بما تدونونه لنا , راجين من الله ان يحفظكم لبلدكم , فانتم صناع ادب المستقبل .

ابرار